|
|
قضم الأظافر حالة عصبية لتفريغ الضغوط النفسية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قضم الأظافر حالة عصبية لتفريغ الضغوط النفسية
قضم الأظافر حالة عصبية لتفريغ الضغوط النفسية
تعتبر عادة قضم الأظافر من العادات السيئة المذمومة التي تجعل أصحابها موضع نقد أو سخرية الآخرين، وتشاهد عادة القضم في أي عمر، وهي أكثر انتشاراً عند الذكور مقارنة بالإناث وفي شكل عام تتوقف الغالبية عن القضم تلقائياً بحلول الثلاثين من العمر، ولكن قلة من الأشخاص تلازمها العادة حتى بعد تلك السن.
وهناك الملايين من الأشخاص الكبار الذين يقضمون أظافرهم في شكل روتيني خصوصاً عند التعرض لمواقف معينة، أو في أوقات الضجر، وكثيرون يمارسون عادة القضم من دون وعي أثناء الانغماس في نشاط معين، مثل القراءة، أو أثناء مشاهدة التلفزيون، أو لدى التحدث على الهاتف.
وقد يلجأ بعضهم إلى قضم الأظافر كرد فعل على الضغوط النفسية في محاولة لتفريغ هذه الضغوط، إلا أن آخرين يمارسونها بسبب عوامل لا علاقة لها بالضغوط مثل تسوية شكل الظفر أو حوافه عند تعرضه للكسر أو التشوه، وهناك من يميل إلى اعتبار عملية قضم الأظافر سلوكاً أو عادة أكثر منها حالة عصبية.
ولا يجب إغفال بعض العوامل الاجتماعية والعائلية كالطلاق، وفاة أحد الوالدين، الخناقات الأسرية، فقدان الحنان، والمعاملة القاسية، والرغبة العارمة في قضم أظافر اليدين لها بعض السلبيات التي تلقي بظلها ليس على الظفر وحسب، بل على المنطقة المحيطة به، ومن هذه السلبيات هشاشة الظفر والنزف من الجلد المحيط بالظفر، والتقرحات، والأكزيما، وتشوه شكل الظفر، أو الإصابة بالعدوى الميكروبية والفطرية.
وفي جميع الأحوال، لا يجب اللجوء إلى أسلوب الترهيب والترغيب كي يقلع الطفل عن عادة القضم، فهو وسيلة عقابية عقيمة قد تدفع به إلى التشبث بها أكثر فأكثر عدا عن أنها تترك أجواء متوترة في المنزل يمكنها أن تزيد الطين بله. يجب التعامل مع المشكلة بهدوء وروية.
وهناك عدد من النصائح التي يجب الأخذ بها في هذا المجال:
1- تقليم الأظافر وتشذيبها أولاً بأول لضرب عصفورين بحجر واحد: النظافة الشخصية وحث الطفل للتخلي عن عادته.
2- العمل قدر المستطاع على إزالة الظروف الضاغطة، سواء داخل الأسرة أو خارجها، التي من شأنها أن تسبب التوتر للطفل.
3- محاولة إفهام الطفل مدى أهمية الأظافر من النواحي الشكلية والجمالية والصحية، وأن اللجوء إلى هذه العادة أمر يجعله محط استهزاء من قبل الآخرين، خصوصاً زملاؤه.
4- تشجيع الطفل على ترك عادة القضم بإعطائه الحوافز والهدايا أسبوعياً، بل يومياً في حال تصرف الطفل بطريقة إيجابية.
5- يمكن الاستعانة ببعض الطرق المساعِدة، مثل طلي الأظافر بمادة مرة، أو حرمان الطفل من شيء يحبه لبعض الوقت، أو بالطلب منه ممارسة نشاطات يستخدم فيها يديه معاً .
[center]
تعتبر عادة قضم الأظافر من العادات السيئة المذمومة التي تجعل أصحابها موضع نقد أو سخرية الآخرين، وتشاهد عادة القضم في أي عمر، وهي أكثر انتشاراً عند الذكور مقارنة بالإناث وفي شكل عام تتوقف الغالبية عن القضم تلقائياً بحلول الثلاثين من العمر، ولكن قلة من الأشخاص تلازمها العادة حتى بعد تلك السن.
وهناك الملايين من الأشخاص الكبار الذين يقضمون أظافرهم في شكل روتيني خصوصاً عند التعرض لمواقف معينة، أو في أوقات الضجر، وكثيرون يمارسون عادة القضم من دون وعي أثناء الانغماس في نشاط معين، مثل القراءة، أو أثناء مشاهدة التلفزيون، أو لدى التحدث على الهاتف.
وقد يلجأ بعضهم إلى قضم الأظافر كرد فعل على الضغوط النفسية في محاولة لتفريغ هذه الضغوط، إلا أن آخرين يمارسونها بسبب عوامل لا علاقة لها بالضغوط مثل تسوية شكل الظفر أو حوافه عند تعرضه للكسر أو التشوه، وهناك من يميل إلى اعتبار عملية قضم الأظافر سلوكاً أو عادة أكثر منها حالة عصبية.
ولا يجب إغفال بعض العوامل الاجتماعية والعائلية كالطلاق، وفاة أحد الوالدين، الخناقات الأسرية، فقدان الحنان، والمعاملة القاسية، والرغبة العارمة في قضم أظافر اليدين لها بعض السلبيات التي تلقي بظلها ليس على الظفر وحسب، بل على المنطقة المحيطة به، ومن هذه السلبيات هشاشة الظفر والنزف من الجلد المحيط بالظفر، والتقرحات، والأكزيما، وتشوه شكل الظفر، أو الإصابة بالعدوى الميكروبية والفطرية.
وفي جميع الأحوال، لا يجب اللجوء إلى أسلوب الترهيب والترغيب كي يقلع الطفل عن عادة القضم، فهو وسيلة عقابية عقيمة قد تدفع به إلى التشبث بها أكثر فأكثر عدا عن أنها تترك أجواء متوترة في المنزل يمكنها أن تزيد الطين بله. يجب التعامل مع المشكلة بهدوء وروية.
وهناك عدد من النصائح التي يجب الأخذ بها في هذا المجال:
1- تقليم الأظافر وتشذيبها أولاً بأول لضرب عصفورين بحجر واحد: النظافة الشخصية وحث الطفل للتخلي عن عادته.
2- العمل قدر المستطاع على إزالة الظروف الضاغطة، سواء داخل الأسرة أو خارجها، التي من شأنها أن تسبب التوتر للطفل.
3- محاولة إفهام الطفل مدى أهمية الأظافر من النواحي الشكلية والجمالية والصحية، وأن اللجوء إلى هذه العادة أمر يجعله محط استهزاء من قبل الآخرين، خصوصاً زملاؤه.
4- تشجيع الطفل على ترك عادة القضم بإعطائه الحوافز والهدايا أسبوعياً، بل يومياً في حال تصرف الطفل بطريقة إيجابية.
5- يمكن الاستعانة ببعض الطرق المساعِدة، مثل طلي الأظافر بمادة مرة، أو حرمان الطفل من شيء يحبه لبعض الوقت، أو بالطلب منه ممارسة نشاطات يستخدم فيها يديه معاً .
[center]
زهرة الارض- فراشات المنتدى
- عدد المساهمات : 14
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى