مملكة الفل والياسمين لكل النساء
اهلا وسهلا بكم نتشرف بانضمامكم الينا في منتدى

الفل والياسمين لكل النساء العربيات

نورتم مرحبا بالجميع اهلاوسهلا بكم https://i.servimg.com/u/f69/13/59/48/20/wait11.gif
مملكة الفل والياسمين لكل النساء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصباغة و الطباعة

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الصباغة و الطباعة Empty الصباغة و الطباعة

مُساهمة من طرف الفل والياسمين الجمعة 3 فبراير - 16:01:12

الصباغة و الطباعة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الصباغة و الطباعة

Dyeing and printing

المقدمة
الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم
الإنسان مالم يعلم ، والصلاة والسلام على النبي الأكرم ، وعلى آله وأصحابه
وأحبابه ، ومن عمل بسنته إلى يوم البعث الأعظم .

أما بعد …

فإن صناعة المنسوجات فن جميل وصناعة قديمة ، انتشارها واسع في كثير من بلدان العالم .
وقد تطورت هذه الصناعة تبعا للتقدم العلمي والصناعي وتزايد الاهتمام بها مع النمو الحضاري .

وعلى الرغم من اكتشاف صباغة المنسوجات منذ زمن بعيد إلا أن التقدم في هذا الميدان يرجع إلى المائة عام الأخيرة فقط .

ولقد تعلم الإنسان في الأزمنة القديمة
أن يستخلص الصبغات من المصادر الطبيعية ، ومن أمثلة هذه الصبغات النيلة
وصبغة اللعلى ، وقد أعطت هذه الصبغات نتائج مدهشة ظلت كما هي سنوات ليست
بالقليلة دون أن يطرأ عليها أي تغيير .


وتعد تكنولوجية الطباعة على الأقمشة سرا
من الأسرار لايمكن الوصول إليها ، إنما يورثه الآباء للأبناء ،فهو ثروة
علمية وإقتصادية لتأمين حياة الأبناء ، لهذا كانت هذه الصناعة تتعرض في
فترات للاندثار ، كما كانت تزدهر

في أوقات أخرى ، وفي ظل النهضة الحديثة
أزيح الستارعن كثير من هذه الأسرار أو بعض منها بدراسة الحضارات القديمة
وتحليل الأقمشة من المخلفات الأثرية للوقوف على خاماتها وصبغاتها .


وهكذا ربطت حلقات التاريخ وتم التدرج في هذه الصناعات
الصباغة (Dyeing )

ليس هناك وقتا محددا اهتدى فيه الإنسان إلى عملية الصباغة غير أنه افتتن منذ نشأته بجمال الطبيعة فعمل
على تقليدها وقام بتلوين جلود الحيوان والخامات التي كان يتخذ منها ملبسا وذلك بدلكها بالثمار الملونة ثم اكتشف
المواد الصبغية الموجودة في بعض
النباتات مثل الجهرة والكركم وقشر البصل وهذه تعطي اللون الأصفر ومشتقاته،
والنيلة تعطي اللون الأزرق وقشر الرمان وخشب البرازيل تعطي اللون الأحمر
ومشتقاته .


ثم اكتشفت الصبغات التركيبية عام 1771 من تحضير حامض البكريك الذي صبغ الحرير بلون أصفر .
ويعتبر بركين بتحضيره مادة لها القدرة على صباغة الحرير بلون قرمزي عام 1856 من دواء الكينية هو مولد
صناعة الصبغات الكيميائية ، وفي منتصف القرن التاسع عشر اكتشفت أول الصبغات التركيبية المأخوذة من قطران الفحم .

ثم تلى ذلك اكتشافات كثيرة في عالم الأصباغ إلى يومنا هذا .

تعريف الصبغة :

تعتبر الصبغة هي المادة الملونة التي
يمكنها أن تضفي لونها على مادة أخرى على أن تتوافر فيها عدة شروط هي أن
تكون لها قابلية معينة للجسم الذي يجري صباغته ،وأن تكون ذات لون كثيف ،
وأن تكون ذات صفات ثابتة ضد تأثيرالعوامل الكيمائية والطبيعية مثل الثبات
للضوء والغسيل .

وتستخدم الأصباغ في وجوه متعددة منها
صباغة المنسوجات والجلود والفرو والشعر والأغذية والمشروبات والأخشاب
واللدائن ( البلاستيك ) والزيوت ومواد الطلاء وفي الطباعة والتصوير الضوئي .

المواد المستخدمة في صباغة المنسوجات :
الأصباغ الطبيعية:


تعتبر الأصباغ الطبيعية أول ما استعمل الإنسان من صبغات وكانت مصادرها النباتية جذورالنباتات أو بذورها .
كما استعملت بعض الحشرات كمصادر حيوانية
، أما المصادر المعدنية فكانت مياه الآبار الطبيعية ولكن هذه الصبغات
الأخيرة كانت تسبب ضعفا للألياف .



الأصباغ النباتية (Vegetable days )


صبغة النيلة (Indigo )


نبات ينمو بصفة رئيسية في المناخ الحارالإستوائي لون صبغته زرقاء ثابتة اللون مشتقة من الأوراق .

صبغة الزعفران (Saffron )

نبات زرعه اليونانيون القدماء بكثرة والرومان كذلك وكانت تستخدم أعضاء التأنيث في الزهرة في استخراج صبغة صفراء .


صبغة خشب البرازيل ( Brazilwood )

إحدى أشجار الأخشاب الحمراء ويستخرج من الخشب صبغة بلون أحمرساطع .


صبغة من خشب البقم الأحمر
(Iogwood )

شجرة ضخمة استوائية والتي ينتج خشبها مدى من الصبغات باللون الأرجواني ،والبنفسجي والأسود .


الأصباغ الحيوانية
(Animal dyes )

عرف الإنسان القديم الصبغات الحيوانية
ولكنها كانت مكلفة ولذلك استعملها فقط الأغنياء . وألوانها كانت أكثر كثافة
وتعطي ثباتا أكثر وبعض هذه الصبغات هي :


قشور السمك :

صبغة رخيصة الثمن باللون الأرجواني واستخرجت من قشوربعض الأسماك في جزيرة كريت .


دودة القرمز
(Kermes )

عبارة عن حشرة مزخرفة تعيش على أوراق الشجيرات المنخفضة يجفف جسمها ويطحن إلى بودرة تنتج صبغة ساطعة حمراء .


حشرة الكوكس كاكتاي
(Coceus cacti )


عبارة عن دودة وجدت في المكسيك تعيش غالبا قريبة من نبات الصبار ومازال يستعمل العصير من جسم الدودة في إنتاج صبغة حمراء ساطعة .


الصبغات المعدنية
(Mineral dyes )

الصبغات المعدنية نادرة الوجود في
الآثار القديمة وقد اكتشف بعض الناس في أجزاء مختلفة من العالم أن القماش
يمكن أن يخضب باللون بغمسه في ينبوع أو مجرى ماء غنى بمركبات الحديد .
واستعمل قدماء المصريون أيضا أكسيد النحاس الأحمر للصبغة الخضراء . ومعدن
اللازورد (معدن أزرق يوجد في مناجم النحاس ) للصبغة الزرقاء .



الأصباغ التركيبية
(Synthetic dyes )

قل الإقبال على الأصباغ الطبيعية نتيجة
للأبحاث العلمية التي قام بها الكيمائي الإنجليزي بركين(Perkin ) ، ففي عام
1856 أثناء محاولاته تحضير مادة الكينين (Quinine ) من الأنيلين (Analine)
اكتشف مصادفة طريقة لتحضير الأصباغ كيماويا في المعمل ، وكانت أول صبغة
أنتجها هي الصبغة المعروفة بالموف

(Mauve) ،وكان ذلك بداية الثورة العلمية في صناعة الأصباغ .

وتلا هذا الاكتشاف عدد من الصبغات
الزاهية من الإنيلين كما نجح الكيمائيون في تحضير عدد من الأصباغ الجديدة
التي لاتوجد أصلا في الطبيعة .

ووجد قطران الفحم إقبالا واهتماما كبيرا كمادة أولية لتحضيرعدد كبير من الأصباغ الجديدة .



تثبيت الأصباغ على الأنسجة :

كانت ظاهرة الصباغة محل اهتمام ودراسة
لمجموعة كبيرة من العلماء وقد وجد منذ زمن بعيد أن القابلية والتجاذب بين
الأصباغ والأنسجة تختلف اختلافا كبيرا على مدى واسع ، فمثلا تختلف قابلية
الألياف المختلفة عن

الألياف البروتينية كالصوف والحرير وبعض الأنواع الخاصة من الألياف التركيبية تجاه الأصباغ .


ولقد كان الرأي السائد لعدة سنوات هو أن
صباغة الألياف السيليلوزية عبارة عن عملية امتصاص ،وكان يؤيد هذا الرأي
طبيعة الألياف السيليوزية التي لاتظهر لها صفات حامضية أوقاعدية ، كما أن
مجموعات الإيدروكسيد الموجودة في جزئ السليولوزلا تغيرمن قابليته للصباغة .

في حين اعتبرت عملية صباغة الألياف
البروتينية عملية كيميائية فالصوف والحرير عبارة عن بروتين له صفات حامضية
أو قاعدية فهو يتحدد مع الأصباغ الحمضية أو القاعدية .


هذا وقد وجد أنه بمعادلة المجموعات
الحمضية في الجزئ الكيميائي لهذه الألياف فإن فاعليتها تجاه الأصباغ
القاعدية (القلوية ) تنخفض انخفاضا ملحوظا ، في حين تزداد فاعليتها تجاه
الأصباغ الحمضية ، وفي ذلك تأييد كاف لرأى القائل بأن صباغة الألياف
البروتينية عملية كيميائية .









وتنقسم الأصباغ تبعا لاستخدامها

إلى المجموعات الآتية:

أصباغ الخلات

كان تحضير هذه الصبغات خصيصا لصباغة
ألياف الخلات التركيبية والتي تختلف عن معظم الألياف الطبيعية أو التركيبية
الأخرى، وتتم الصباغة بطريقة مباشرة أو عن طريق تفاعل ديازو (Diazo) على
النسيج ،وتتفاوت درجةثبات هذه الصبغات ،فالبعض يكون ثابتا لايتأثر بعمليات
التنظيف الجاف ، بينما يتأثر البعض الآخر تجاه الغسيل والضوء .



الأصباغ الحمضية


وهي عبارة عن أملاح الصوديوم أو الكالسيوم لعدد من الأحماض العضوية الملونة .
و تنقسم إلى ثلاث مجموعات
( النيتروـ السلفوـ الآزو ) وترجع الصبغة الحمضية لهذه الصبغات لوجود مجموعات كيميائية حمضية مثل الكربوكسيل أوالسلفونيك .


وهذه الأصباغ حمضية في خواصها وتستعمل
في أحواض ذات وسط حمضي فيتصاعد الحمض العضوي الملون من ملحه الصوديومى ،
كما يساعد على التفاعل بين الحمض العضوي وبروتين الألياف .
وفي هذا التفاعل تتحد المجموعات القاعدية في البروتين مع الحمض العضوي الملون وينتج عن ذلك صباغة النسيج .


وتستعمل الصبغات الحمضية لصباغة الصوف والحرير ، وتختلف درجة ثبات هذه الصبغات فمنها ما هو ثابت ومنها ما يتأثر بالضوء والغسيل .
وعند غسل المنسوجات المصبوغة بالصبغات
الحمضية يجب استبعاد المحاليل القلوية لتأثيرها الضار سواء على الألياف
البروتينية أو على الصبغة ذاتها .


الأصباغ القاعدية
(Basic dyes )

هي أملاح القواعد العضوية الملونة وتحضر بإحلال ذرات الهيدروجين في الأمونيا بمجموعات كيميائية أخرى .
وتتحد هذه الصبغات كيميائيا مع بروتين الألياف في الألياف الحيوانية ، أما
في حالة الألياف السليولوزية فهي تحتاج لمادة مثبتة قبل تفاعل الصبغة مع
الألياف مثل حمض الستانيك أو زيت الخروع المعامل بحمض الكبريتيك ، كما
تستخدم هيدروكسيدات الألومنيوم ، الكروم ، الحديد والقصدير كمواد مثبتة
عندما ترسب قبل عملية الصباغة على النسيج .


وتعطى هذه الأصباغ ألوانا زاهية غير ثابتة للضوء أو الغسيل ، وتستخدم أساسا لصباغة الورق والجلود .
والمركب الأساسي للصبغة عديم اللون وغير
قابل للذوبان في الماء ولكنه بالاتحاد مع الأحماض ينتج ملحا يكون ملونا
وقابلا للذوبان في الماء . ويقوم بروتين ألياف النسيج بدور الحامض ،فيفكك
ملح الصبغة ثم يتحد البروتين القاعدي مع الصبغة بعد ذلك . ويسبب تفاعل
الصبغة مع ألياف النسيج حدوث انتفاخ للألياف .

ومن أمثلة هذه الصبغات صبغة الماجنتا
(Magenta) .


الأصباغ المباشرة
(Dircct dyes) :

تتميز هذه الصبغات بقلة تكاليفها وسهولة استعمالها ولو أن درجة ثباتها للضوء والغسيل .
وعملية الصباغة في الحالة عبارة عن عملية امتصاص أكثر منها عملية اتحاد كيميائي بين الصبغة والألياف .
وتستخدم الأصباغ المباشرة لصباغة الأقطان والمنسوجات القطنية والصوفية
المخلوطة . وهي غالبا مشتقات أمينية وفينولية قابلة للذوبان في الماء ،
ولذلك فهي عديمة الثبات في عمليات الغسيل ،ولذا فهي تعالج باستعمال حامض
الخليك وثاني كرومات البوتاسيوم والصوديوم لإكساب الخامة مقاومة أكثر
لعمليات الغسيل ، بينما تغسل كبريتات النحاس لتحسين درجة الثبات للضوء .


ومن الملاحظ أن الصبغات المباشرة حتى
بعد معالجتها لإكسابها ثباتا للغسيل والضوء تظل مفتقرة إلى عدم إمكان إعطاء
لون متجانس الشدة والثبات .



الأصباغ المباشرة المتطورة :

تعتبر هذه الصبغات قسما من الأصباغ
المباشرة ولكنها تحتوي على مجموعة أمينو يمكن أن يتم عن طريقها تفاعل ديازو
يطور المركب ليعطي صبغة جديدة لها ثبات أكثر ضد الغسيل .

وفي هذه العملية تصبغ الألياف بالصبغة المطلوبة ثم يجري عليها عملية ديازو .


الأصباغ ذات المثبتات المعدنية :

في هذا النوع من الأصباغ يتحد المثبت مع
الصبغة . وحيث إن أملاح عنصر الكروم هي عادة أغلب المواد المستخدمة كمثبت
فإن هذه الصبغات يطلق عليها عادة صبغات الكروم .

وتستعمل الصبغات المثبتة لصباغة الصوف أو طباعة القطن وهي ثابتة ضد الغسيل والضوء .


أصباغ نفتول أو أزويك :

يعتبر هذا النوع من الصبغات الثابتة ،
وتحضر عادة على الألياف نفسها بعملية ديازو ، وتستعمل لصباغة القطن أولا
بمحلول قلوي مركب بيتا ـ نافتول ، ثم يجفف في غرفة دافئة وتمرر بعد ذلك
بإمرارها في محلول الديازونيوم الذي يتحد مع بيتا نافتول ، لتكوين الصبغة
غير القابلة للذوبان في الماء فتعلق على الألياف.


وباستعمال مركبات مختلفة محل بيتا ـ نافتول ـ يمكن الحصول على مدى واسع من الألوان الثابتة للغسيل والضوء .
ومن مميزات هذه الصبغة أنها لا تتحمل محاليل التبييض ولها درجات ثبات عالية
ضد الغسيل ، كذلك يمكن استخدام أكثر من صبغة من نفس النوع في الصباغة .
كما يتحمل بعض منها عملية الإغلاء في الصودا وأكثر صبغات النافتول ثابتة ضد
عمليات التحرير أو المرسرة .

إلا أنه من عيوب هذه الصبغات أنها غير ثابتة ضد الاحتكاك .

الصبغات الكبريتية :
تحتوي جزيئات الصبغة على عنصر الكبريت
كما يتضح من اسمها . وهذه الصبغات غير قابلة للذوبان في الماء ولكنها تذوب
في كبريتيد الصوديوم والصودا الكاوية أو أي مذيب قلوي مختزل .


وفي الحالة الذائبة تكون لها قابلية
لصباغة الألياف السليولوزية ، وبعد استنفاد الصباغة تجري أكسدتها على
الألياف إلى لون الصبغة الأصلي غير الذائبة .


وتفوق الصباغة الكبريتية صبغات النافتول والصبغات المباشرة في درجة ثباتها للغسيل ، ولكنها تقل في هذا المجال عن صباغة الأحواض .

وقد تفقد الصبغات الكبريتية بعض اللون في عمليات الغسيل إلا أنها لا تترك
بقعا على الخامات البيضاء كما يحدث في حالة الصبغات الحمضية .


ومن عيوب الصبغات الكبريتية عدم ثباتها
ضد الكلور ، كما أنها غير ثابتة ضد الضوء ، وتستخدم الصبغات الكبريتية على
القطن أساسا ، كما أنها تستخدم أحيانا مع الرايون ، ولا تستخدم هذه الصبغات
في صباغة الصوف

نهائيا حيث إن الصبغات الكبريتية قلوية والمعروف أن الصوف يذوب في القلويات .

وأهم مميزاتها اعتدال السعر بالإضافة إلى ثباتها ضد الغسيل والضوء ، ولذلك
فهي تستخدم في أقمشة الدرل وقماش الدك يحتاج لكثرة الغسيل .


وتختلف طرق الصباغة تبعا لنوع الألياف
المراد صباغتها وتبعا لنوع الصبغة المستعملة ،كذلك تختلف صباغة الخيوط عن
صباغة المنسوجات ، وعندما يتم اختيار النوع المناسب من الصبغات فإن الخامة
يمكن صباغتها بإحدى الطرق الآتية :


صباغة الشعيرات
( Stock dyeing ) أو صباغة الخام :

وفي هذه الحالة تغمر الشعيرات في حمام
الصباغة حيث تسهل عملية تخلل الصبغات داخل الشعيرات . وتعتبر هذه العملية
من أنسب ما يمكن استعماله في حالة صباغة الخامات التي تكون على حالة شعيرات
حيث تتغلغل الصبغة بسهولة داخل الشعيرات .


لذلك فإن الأقمشة المنسوجة من هذه الشعيرات تكون ثابتة ضد الاحتكاك كما تتحمل تأثير الضوء .

وتكون الخيوط المصنوعة من الشعيرات
المصبوغة متجانسة اللون ، حيث يمكن تلافي عدم التجانس أثناء عمليات الكرد
والتمشيط والسحب أثناء مراحل الغزل ، إلا أن الشعيرات تفقد بعضا من ليونتها
أثناء عمليات الصباغة .

وتستخدم هذه الطريقة في صباغة الصوف ، ونتيجة لذلك يطلق على الشعيرات الأخرى المصبوغة بنفس الطريقة اسم
(Dyed in the wool ) .

صباغة الألياف الصناعية أثناء مراحل التصنيع ( Solutin dyeing ) :

صباغة المحاليل :

يمكن توفير جزء كبير من الجهد والمال
إذا أضيفت الصبغة المطلوبة أثناء مرحلة التصنيع وذلك في حالة الألياف
الصناعية والتركيبية . وتضاف الصبغة لمحلول الغزل قبل دفعه في داخل المغازل
وتحويله إلى خيوط مستمرة . ومن المعروف أن الخيوط الملونة المصنعة بهذه
الطريقة تكون ذات درجة عالية من الثبات للعوامل المختلفة .

وقد أجريت عملية صباغة المحاليل هذه للتغلب على مشكلتين مهمتين في صباغة حرير الأسيتات وهما :

( أ ) عدم مقدرة القماش على امتصاص الصبغات جيدا وبانتظام .

( ب) قابلية القماش لتغيير اللون بتأثير العوامل المختلفة وخصوصا تأثير الغازات المختلفة .
وبذلك أصبح من السهل الحصول على حرير أسيتات مصبوغ ثابت ضد الضوء والعرق والغسيل والتنظيف
الجاف وتأثير الغازات المختلفة .

( Printing ):


تعتبر الطباعة نوع من أنواع الصباغة
ولكن تختلف عنها في أن المنسوجات لاتتخذ لونا واحدا بل تتخذ عدة ألوان أما
بنقل العجائن على سطح القماش في مواضع مختلفة أو بوضع الشمع على أجزاء
معينة من القماش وغمره في محلول الصبغة .


ويمكننا الحصول على نماذج ورسومات وأشكال زخرفية عديدة من فن الطباعة .
وقد ظهرت الطباعة من العصر الفرعوني
إلى الآن واتخذ العرب عند اتساع نطاق الدولة الإسلامية اهتماما كبيرا
بطباعة المنسوجات وكانت الزخارف تطبع بماء الذهب والألوان والصبغات
المختلفة وقد استخدمت أشكال الأربسك والخطوط العربية التي احتلت المكانة
الأولى في زخرفة المنسوجات الإسلامية .


وقد انتشرت المنسوجات الإسلامية المطبوعة في أوروبا وكانت أفخرملابس الملوك محلاة بالخط العربي .

تعريف الطباعة :

يمكن تعريف الطباعة بأنها الطريقة
التي يمكن بها الحصول على نماذج أو رسومات ملونة بطرق مختلفة على شتى أنواع
النسيج المعروفة من قطن ، صوف ، حرير طبيعي ، كتان ، أو مخاليط من هذه
الألياف .


تاريخ تكنولوجيا
الطباعة على الأقمشة :


كانت تكنولوجيا الطباعة على الأقمشة
سرا من الأسرار لا يمكن الوصول إليه إنما يورثه الآباء للأبناء . فهو ثروة
علمية واقتصادية لتأمين حياة الأبناء لهذا كانت هذه الصناعة تتعرض في فترات
للاندثار وتزدهر في أوقات أخرى . وقد فطرت الشعوب فيما قبل التاريخ على
استخدام دماء الذبائح وخصوصا الحيوانات المفترسة تزركش بها أجسامها
وملابسها وجدران منازلها . وقد بهرها لون الدماء وقوته ، وكانت تستخدم راحة
اليد كحامل لهذا اللون فطبعت بها كما يطبع بالقوالب الخشبية فيما بعد .


ثم اكتشفت بعد ذلك الصبغات التي كان
اكتشافها مصادفة وقد سبق الحديث عن تاريخ الصبغات بالجزء الخاص بالصباغة .
وفيما يتعلق بطريقة الصباغة فقد استعمل قدماء المصريين في أول الأمر وسائل
بسيطة في نقل مثل الفرشاة ،كما استعملت القوالب الحجرية كما أن وسائل
الطباعة التي استخدمت في الهند هي القوالب والباتيك بالربط والشمع وكذلك
الرسم بالفرشاة مباشرة .


كذلك فإن وسيلة الطباعة في أوروبا
كانت باستخدام القوالب التي استخدمتها فلورنسا على القطن والحرير ،أما في
ألمانيا فكانت تطبع الأتيال إما بواسطة القوالب أو الرسم باليد بواسطة
الفرشاة .


وقد استخدمت الآلة للطباعة منذ عام 1834 وانتشرت في أوروبا تدريجيا وحلت محل الطباعة اليدوية



الطباعة بالقوالب الخشبية :


وهي من أقدم الطباعة اليدوية ، وليست
لهذه الطريقة أهمية تجارية كبيرة وذلك لأنها عملية بطيئة نوعا ما،وعليه
فإن المنتج منها يكون غالبا مرتفع السعر . وتستعمل هذه الطريقة عادة في
البلاد التي فيها تكاليف

العمالة منخفضة . والاستمرار في
استعمالها إنما يتجه لبعض المميزات وهي رغبة المستهلكين في اقتناء أعمال
فنية أصلية بعيدة الشعور عن الآلية . كذلك فإن هذه الطريقة واسعة
الإمكانيات فيمكن استعمال عدد كبير من القوالب في التصميم الواحد علاوة على
أنه لا يحدث أي اختلاط بين الألوان مما يسمح بالحصول على ألوان نظيفة .

ولعمل هذا النوع من الطباعة يجب أولا
حفر الشكل المطلوب على القوالب الخشبية أو المعدنية ، ثم تنقل عجينة
الطباعة على هذا الرسم الموجود على القالب وذلك بغمس القالب في معجون
الصبغة ، وعند الطبع يثبت القالب في المكان المخصص له على القماش ويستعان
بالضغط عليه بآلات خاصة ليتم نقل اللون من القالب للقماش ويرفع القالب في
كل مرة ويغمس في معجون اللون ، وهكذا حتى تتم طباعة القالب المخصص لأول
الألوان . وللحصول على ألوان عديدة بالتكرار الواحد يجب عمل عدة قوالب بنفس
عدد الألوان المختارة ، وكلما زاد عدد الألوان الموجودة بالتصميم كانت
القطعة المطبوعة قيمة وغالية الثمن ( وقد بلغ عدد القوالب التي استعملت في
تصميم 80 قالبا وحمل كل قالب لونا معينا ) وذلك لارتفاع تكاليف العمالة .


ويمكن التعرف على الأقمشة المطبوعة
باستعمال القوالب حيث إن دقائق التصميم غير منتظمة ، ويكون عدم الانتظام في
الطرق الآلية للطباعة حتى تعطي القماش المطبوع نفس التأثير الموجود بطرق
الطبع اليدوية .




الطباعة بالباتيك :



وتنقسم هذه الطريقة إلى قسمين هما :

أ- الباتيك بالشمع ( Wax batik )

ب- الباتيك بالربط (Tie and dye )
والطريقتان هما طباعة بالمناعة أي عزل جزء من النسيج عن امتصاص الصبغات إما
بالشمع أو بربط جزء من القماش بالخيط .



أ - الطباعة بباتيك الشمع :


ظهرت طريقة الطباعة المعروفة
بالباتيك في جزيرة جاوة وبلاد الهند وإندونيسيا والصين ،كذلك لاقت إعجابا
في الولايات المتحدة ، ويوجد تشابه بين طريقة الطباعة اليدوية (الباتيك)
والطباعة الآلية المعروفة بطريقة الطباعة بالمناعة . ويجب أولا عمل تصميم
على القماش وتحديد أماكن توزيع الألوان ثم يعمل خليط من شمع العسل
والبرافين

وتملأ به أجزاء التصميم والأرضية
التي لن تتعرض للطباعة ثم يترك القماش ليجف . كما يجب أن تكون الصبغات
المستعملة باردة حتى لا تؤثر على الشمع ، ويشترط أن يكون القماش خاليا من
مواد البوش .

يغمر القماش في حمام الطباعة ،
ويلاحظ أن الشمع يقاوم تأثير اختراق الصبغة ،بعد جفاف القماش يزال الشمع
وذلك بتعريضه للتسخين أو البنزين ،ويمكن تكرار هذه العملية إذا كان المطلوب
أكثر من لون واحد .


وفي بعض الأحيان قد يتعرض الشمع في
الخطوات الأخيرة للتشقق مما يسمح لاختراق جزئي للصبغة على الأجزاء المصبوغة
معطيا بذلك تصميما متعدد الألوان معطيا الشكل المميز للطباعة بالباتيك .

وتختلف الطريقة الأمريكية عن طريقة
الشرق في أنهم يبدؤون أولا باستعمال الألوان الفاتحة ثم يستعمل الشمع ثم
الألوان الغامقة . أما طريقة الشرق فتبدأ باستعمال الألوان الداكنة وتغطى
الأجزاء المراد بقاؤها فاتحة .



ب- الباتيك بالربط :


تشبه نتائج الطباعة بهذه الطريقة
اليدوية إلى حد ما طريقة الطباعة بباتيك الشمع ، إلاأن التصميم يكون على
شكل دوائر فقط ، حيث إن الصبغة يمكن عزلها عن التأثير على القماش في مناطق
محدودة ، وذلك بلف خيوط رفيعةمشمعة حولها قبل غمرها في حوض الصباغة ، وبذلك
تتعرض الأجزاء الخارجية من العقد (Knots ) الملفوفة اللون للصبغة ، بينما
يبقى الجزء الداخلي خاليا من اللون إلا ما قد يتسرب من خلال الخيوط إذا
كانت غير محكمة معطيا نماذج جذابة .

يمكن تكرار العملية بعمل عقد أخرى وغمر المنسوج في أحواض الصباغة .

ولطباعة القماش بطريقة الباتيك
بالربط لابد أن يكون القماش خاليا من المواد النشوية بنقعه وغسله في الماء
والصابون ، ثم الطباعة عليه وهو مندى غير مجفف تماما .

بعد إتمام عملية الطباعة يترك القماش
ليجف ثم تحل الأربطة فتظهر تأثيرات جميلة لم تكن في الحسبان ،إذ تظهر
أماكن مختلفة التعاريج بيضاء تحدد أماكن الأحزمة والأربطة ، كما تظهر ألوان
مشتقة جميلة نشأت من تسرب ألوان الصبغات لامتزاجها مع بعضها البعض
الطباعة بالاستنسل
(Stencil printing)




اشتهرت اليابان منذ القدم بمطبوعاتها
الجميلة التي استعملت فيها طريقة الطباعة بالاستنسل – وتتلخص الطريقة في
تفريغ الزخارف على ورق مقوى لا ينفذ منه اللون ولا يتشرب به حيث يستعمل هذا
الورق لعزل الصبغة عن القماش ولهذا تغطى الأماكن التي لا يراد تلوينها ،
أما الأماكن المفرغة فهي التصميمات التي تطبع بالألوان المختلفة .

وقد يجوز عمل الزخارف على الخشب أو المعدن ، وقد تتخذ الطباعة شكلا دقيقا أو قد تظهر مسافات كبيرة تتطلب كمية كبيرة من الألوان .

والتصميمات التي تستعمل في الطباعة بالاستنسل محددة باستعمال لون واحد فقط كما أنها تستعمل في الأقمشة ذات العرض الضيق .
وقد أدى البحث في تعديل طريقة
الطباعة بالاستنسل وإصلاح إمكانياتها إلى ابتكار طريقة الطباعة بالشبلونات
التي أصبح لها شأن عظيم في الطباعة على القماش .



طباعة الشبلونات
( Screen printing ):



تعد هذه الطريقة من طرق الطباعة
اليدوية والآلية في نفس الوقت ،وتعتبر هذه الطريقة تطورا لطريقة الطباعة
بالاستنسل المأخوذة من اليابان .

وتعتبر الطرق الآلية للطباعة تطورا حتميا في عصر العلم ، ومن أهم هذه الطرق :


ماكينة البيروتين
( Perrotine printing ) :

تعتبر الطباعة اليدوية من أقدم أنواع الطباعة ولا تستخدم الآن إلا نادرا ويحفر الرسم بالبارز على كتل خشبية لا
تتجاوز حجما معينا حتى يتناسب مع قدرة العامل على الإمساك بها بيده . ولما كانت هذه الطريقة بطيئة ولا
تتناسب مع الإنتاج الكبير فقد اتخذت
عدة خطوات لتعديلها وأهمها تكبير القالب وصناعته من المعدن وحفر عدة نسخ
منه لتطبع في نفس الوقت مساحة مضاعفة . وقد مر تطور الآلة بتصميم ماكينات
مختلفة ، ويرجع الفضل

في ذلك إلى الإنجليزي وات (Watt ) والفرنسي ديبوليه (Depuilly) حيث اخترع كل منهما ماكينة الطباعة
بلون واحد . وقد تم اختراع ماكينة البروتين كتطور لهذه الماكينات التي صنعها بيرو
(Perro) عام 1834
وكانت معدة لطباعة ثلاثة ألوان ثم بعد ذلك أربعة ألوان ، وباختراع هذه الماكينة أصبحت عملية الطباعة
اليدوية تأخذ طريقها ميكانيكيا ، ولكن بطريقة غير متصلة .


ماكينة الطباعة ذات الأسطوانات
(Roller pointing machines ) :

في هذه الماكينات تم حفر الرسومات على أسطوانات نحاسية بدلا من الاسطوانات الخشبية ، وهذه الطريقة هي
خلاصة الابتكارات المتعددة حيث إنها تضمنت فكرة الطباعة اليدوية بالقوالب وطباعة الاستنسل والطباعة بالبيروتين وغيرها .

ولهذا جمعت مزايا الجميع وكانت أحسن المبتكرات وأسرعها حيث إن سرعة إنتاجها قد
تصل إلى آلاف الياردات في الساعة من
الأقمشة المطبوعة ذات الألوان المتعددة . وتأخذ أسطوانات الطباعة في هذه
الماكينة نفس الدور الذي تقوم به القوالب في الطباعة اليدوية . إذ أن كل
أسطوانة تمثل لونا من الألوان المطبوعة كما أن كل لون في الأقمشة المطبوعة
بالقوالب يكون له قالب خاص .


وينتسب اختراع هذه الآلة إلى الإسكتلندي بل ( Bell ) عام 1783 إلا أن بعض الآراء عكس هذا الرأي إذ أنه
قد سبق هذا الاختراع سلسلة من المخترعات المبنية على فكرة واحدة ، وكانت الأساس في اختراع الأسطوانة
ويماس كل من الأسطوانات المحقورة أسطوانة التغذية الموجودة في الحوض الذي به عجينة الطباعة الخاصة
بلونها . وتدور كل أسطوانة دورة كاملة وأثناء ذلك يمر القماش بينهما وبين آلة الضغط وبذلك يطبع الرسم على
النسيج . وتوجد سكينة حادة تسمى
(Doctor blade ) لإزالة الصبغة الزائدة من على أسطوانة التغذية .


ماكينات الطباعة المزدوجة
( Duplex printing ) :

هي عبارة عن ماكينات للطباعة بالأسطوانات في صورة مزدوجة ، ويتم العمل بين هاتين المجموعتين في
توافق تام حتى أن المنسوجات المطبوعة بهذه الطريقة لايمكن تفرقتها عن الأنسجة الملونة . ويمر القماش
المراد طباعته بهذه الطريقة على ماكينات الطباعة بالأسطوانات على مرحلتين المرحلة الأولى لطباعة وجه
واحد والمرحلة الثانية لطباعة الوجه الآخر . أما في حالة الماكينات المزدوجة فيمر القماش في مرحلة
واحدة ، حيث تخصص آلة لطباعة وجه
القماش والأخرى لطباعة الوجه الأخر في نفس الأماكن بإحكام تام ودقة فائقة .
ولقد وصلت الطباعة بهذه الطريقة إلى الإتقان الذي يمكن عنده عدم القدرة
على تفرقة القماش

الملون بالطباعة والمنسوج وللتأكد من هذا يمكن تنسيل قطعة صغيرة والتعرف عليها .







الفل والياسمين
المديرة عامة
المديرة عامة

عدد المساهمات : 1923

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصباغة و الطباعة Empty رد: الصباغة و الطباعة

مُساهمة من طرف زمردة الأحد 5 فبراير - 16:04:01

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
زمردة
زمردة
فراشات المنتدى
فراشات المنتدى

عدد المساهمات : 18

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصباغة و الطباعة Empty رد: الصباغة و الطباعة

مُساهمة من طرف ام صلاح السبت 26 مايو - 19:18:20

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ام صلاح
ام صلاح
مشرفة
مشرفة

عدد المساهمات : 299

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى