مملكة الفل والياسمين لكل النساء
اهلا وسهلا بكم نتشرف بانضمامكم الينا في منتدى

الفل والياسمين لكل النساء العربيات

نورتم مرحبا بالجميع اهلاوسهلا بكم https://i.servimg.com/u/f69/13/59/48/20/wait11.gif
مملكة الفل والياسمين لكل النساء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خصائص اللهجة الجيجلية

اذهب الى الأسفل

GMT + 5 Hours خصائص اللهجة الجيجلية

مُساهمة من طرف sidra الخميس 29 مارس - 22:51:33


خصائص اللهجة الجيجلية



من أهم ما يميز لهجة سكان جيجل، أو كما يقال
بالعامية هدرة الجواجلة استعمال حرف الحاء في أوائل الأسماء النكرة كقول
مثلا "حْلـَمْـرا" وتنطق كما هي مشكولة ومعناها بالعربية مرأة. إضافة إلى
الخاصيتين السابقتين يستعمل سكان جيجل في
لهجتهم حرف الدال "الدار دي عمار" (و هي خليط عربي روماني من: خوه + de +
عمار) والحرف de يعني بالفرنسية "de le" أي "الخاص بـ" ومعنى هذه الجملة :
الدار الخاصة بعمار، أو دار عمار, وهي لتحقيق الملكية. و الحرف التالي:
"ديالي" أي المملوك من طرفي, وهي مشتقة من مصدر لاتيني أيضا, "dela"
بالبرتغالية. كما أثرت الفتوحات كثيرا على اللهجة المحلية الجيجلية, فتضمنت
عبارات عربية فصحى منها الحرف "دّ" المشدد, والحرف "دي" و مصدرهما هو
الاسم الموصول : "الذي" فقول مثلا الراجل دي جا, تعني حرفيا: الرجل الذي
جاء, مع حدف الألف واللام من كلمة "الذي" للاستعمال الكثير لقرون طويلة. و
هو الشأن ذاته بالنسبة للحرف "دّ" المشدد, والذي يتحدثه السكان الذين
يقيمون بجيجل وحواشيها القريبة. فيقال مثلا : مدلي السروال دّحمر, أي مُدَّ
لي السروال الذي أحمر. أما في مناطق ضيقة من جيجل تنحصر في قرية عجنق,
وأولاد علي, والشوف وأشبو وتانفدور, فيستبدل سكانها حرف اللام بحرف النون
وحرف النون بحرف اللام أينما وجدوهما في كل كلامهم، والأصل في هذا التشفير
العجيب أنه ونظرا لطبيعة سكان شرق جيجل المتميزة بالالتحام والتماسك الأسري
بشكل يظهر فيه المجتمع كله على أنه أسرة واحدة، فلا يقبلون من يستقر بينهم
من الأجانب لأنهم يرون مساس ذلك بهذا التماسك إلا أن يكون ضيفا، ولما
استعصى على من وفد إليه أن يصرح بأنه أجنبي، تداول هؤلاء الوافدون فيما
بينهم شفرة يتعارفون بها, تفاديا للأدى وكان أن غيروا حرفي اللام والنون،
كقولهم مثلا: "أنإلسال" أي الإنسان, و"انّبل" أي "اللبن"
و الثابت عن شيوخ القبائل المتوطنة بجبال بلدية أولاد يحي خدروش كقبيلة
الرمان، وإينان, وبني ميمون السفلى، وبولعابة أن أجدادهم وفدوا من اليمن
والعراق، وهو ما تثبته اللهجة هناك, حيث يستبدل هؤلاء القاف بحرف الكاف،
والكاف يخفضونه ليصير حرفا آخر يجمع بين التاء والشين, فمثلا : "قلت لك"،
ينطقونها "كولتلتش" ويستوي النطق فيها بين هه القبائل واليمنيين
والعراقيين. و لا اختلاف في أن هذه المناطق أمازيغية الأصل. و يتأكد ذلك
سواء من خلال اللهجة المحتوية على معجم غني بالكلمات الأمازيغية كـ"آدغس"
(أي الجبن) و"آبريد" (أي الطريق) و"آزري" (أي الممر الطويل بين حاجزين
مرتفعين" "آصنّاج" (أي أداة تقطير زيت الزيتون) "آفوجال" (أي الماييس)
"آينس" (و هو المتسع الذي يتوسطه كانون المنزل التقليدي) وكذا أسماء
المناطق مثل: تالّفت، تايرّأو, آينان, تازيامزوي, آشبو...
و نظرا للحرائق الكثيرة التي اجتمعت على سلكها جميع القوى الغازية لمنطقة
جيجل بحكم طابعها الغابي الكث, فإن جميع المخطوطات قد أتفلت ولم يبق سوى ما
أجمعت عليه روايات الشيوخ هناك جدا عن جد، ولا زالت محفوظة بين شبابها حتى
اليوم.
:






sidra
sidra
مشرفة
مشرفة

عدد المساهمات : 149

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

GMT + 5 Hours رد: خصائص اللهجة الجيجلية

مُساهمة من طرف sidra الخميس 29 مارس - 22:55:00

من أهم ما يميز لهجة سكان جيجل،
أو كما يقال بالعامية هدرة الجواجلة يُستعمل حرف الحاء في أوائل الأسماء
النكرة كقول مثلا "حْلـَمْـرا" و تنطق كما هي مشكولة و معناها بالعربية
مرأة. إضافة إلى الخاصيتين السابقتين يستعمل سكان
جيجل
في لهجتهم حرف الدال لتحقيق ملكية الأشياء كقول مثلا "السروال ديالي" أي
سروالي، "خوه دي عمار" و معناها "أخو عمار"، غير أن سكان مدينة
جيجل لا يمدون حرف الدال و ينطقونه مشددا كـقول مثلا "اللون دّ حمر" و معنى هذه العبارة اللون الأحمر.


ربما
نادرٌ في الجزائر من لا يعرف أو لا يسمع بلهجة أهل جيجل (الهدرة تاع
الجواجلة)، فهي لهجة خفيفة مسلية، بل مضحكة بالنسبة للبعض، ليس سخرية و لكن
طلبا للفكاهة، فإذا التقى أحدهم بشخص من جيجل تتبادر إلى ذهنه مباشرة بعض
الكلمات مثل “دِّي خوتي”، “حالكهوة” “بلكل”… حتى أن بعض الفنانين استخدموها
في أعمالهم الفنية أمثال المرحوم حاج عبد الرحمان المعروف بالمفتش الطاهر
الذي أبدع فيها و أخرج أعمالا سينمائية رائعة.

لهجة
سكان جيجل واحدة من اللهجات المحلية الجزائرية الغالبة، و هي تعتتبر لهجة
بربرية مُعربة، مُزجت عبر العصور بالكثير من اللهجات و اللغات الأجنبية
كالمغربية، الاسبانية، التركية و الفرنسية. تنفرد عن غيرها ببعض الميزات
كخلوها من حرف القاف الذي يُعوض بالكاف المفخمة في غالبية الاحيان، كما
تتميز بإضافة حرف الحاء في أوائل الكلمات النكرة أي غير المعرفة، كقول مثلا
“حالكاس” و الأفضل أن نكتبها “حَلـْكـَاسْ” و معناها كأس. هذا و لها ميزات
أخرى بعضها مُكتسب من الاختلاط بالأجانب ، و البعض الآخر بسبب نمط حياة
السكان المحليين، بالإضافة إلى ميزات أخرى كثيرة.

تختلف
اللهجة الجيجلية الدارجة كما أسلفنا عن لهجات سكان المناطق الأخرى في
الجزائر، و تختلف هي في حد ذاتها من منطقة إلى أخرى، خاصة في نغمتها، إذ
نجد لهجة سكان مدينة جيجل مثلا تختلف عن لهجة سكان مدينة الطاهير، و هما
الإثنتان تختلفان عن لهجة سكان الميلية، و هكذا مع معظم مناطق جيجل، لكن
هذا الاختلاف طفيف و لا يشمل الأساسيات العامة للهجة الجيجلية

مثال عن اللهجة الجيجلية : لهجة سكان الجمعة بني حبيبي

أسماء الأشياء الحسية و المعنوية في اللغة الدارجة لسكان بني حبيبي مصدرها
عربي، رغم أن نطقها يختلف عن النطق الحقيقي للعربية الفصحى، كأسماء
الأشياء الشائعة مثل: الراس (الرأس)، لـَمْرا (المرأة)، الواد (الوادي)،
الريحة (الرائحة)، المَرْط (المرض) إلى غير ذلك. كما نجد نسبة كبيرة من
الأسماء أصلها أمازيغي، خاصة ما يتعلق بالنمط البدوي و مستلزمات الحياة
الريفية كـَ: آزري (طريق صغير)، آشة (مساكن النمل)، آدغس (أول حليب البقرة
بعد الولادة)، إيزَكتن (سيقان نوع من النباتات)، آزبوش (نوع من الزيتون)…
إضافة إلى ذلك توجد نسبة من أسماء الأشياء مصدرها اللغة الفرنسية خاصة تلك
المتعلقة بالأشياء التي عُرفت حديثا، مثل: الكابيني (المرحاض – Cabinet)،
السَّيُو (الدلو – Seau)، المانَجْطو (الفاصولياء الخضراء – Mange-tout)…

يُستعمل
الألف و اللام لتعريف الأسماء في غالبية الأحيان كالعربية الفصحى تماما
مثل “الـْبـِيـدُونْ” و هو الدلو، “الـْيـَفـْش” و هو نوع من النباتات،
“الدَّمْ” إلى غير ذلك، و أحيانا يكون التعريف باستخدام لام مشكولة كقول
مثلا: لـَـغـْديـر و هو الغدير، “لـُودارة” و هو إناء صغير يُستعمل لشرب
اللبن. كما تـُستعمل كثيرا الألف بالهمزة المنصوبة في أول الإسم، و هذه
الخاصية ربما تكون موروثة من الأمازيغية كقول مثلا: “أبوكال” و هو إناء
لشرب الماء يشبه الإبريق، “أفريخ” و هو العصفور، “أزَزال” و هو دعامة سقف
البيت. أما بعض الأسماء الأخرى فلا تـُعرّف بالألف و اللام و لا بالهمزة و
لكن تـُُنطق كما هي كـ: “تافلـّـيليس” و هي نوع من الطيور، “بوزلوف” و هو
الرأس من الماشية بعد ذبحها.

من
الأسماء ما هو مؤنث و منها ما هو مذكر كما في اللغة العربية الفصحى، لكن
في هذه اللهجة يغلب التذكير التأنيث في كثير من الحالات، أي جعل بعض
الأسماء مذكرة و هي في حقيقتها مؤنثة، كاليد، الرّجل، لودَن (الأذن) و
الباب و غير ذلك، لكن الحالة العكسية، أي تأنيث الأسماء، فقد بحثتُ و لم
أجد أي مثال لذلك، ما جعلني أخلص إلى نتيجة و هي أن هذا راجع للطبيعة
المحافظة لسكان المنطقة و حياؤهم المبالغ، إلى درجة أني سمعت مرة شيخا يحدث
زوجته العجوز و يقول لها “نْتَ” أي أنتَ، و هي تقول له “نـْتِ” و أحيانا
“نـْتينة” و معناهما أنتِ.
sidra
sidra
مشرفة
مشرفة

عدد المساهمات : 149

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى