|
|
ورزقكم فى السماء وما توعدون
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ورزقكم فى السماء وما توعدون
ورزقكم فى السماء وما توعدون
جال بخاطري ...
قصة {النيه الصادقه ...يرويها الشيخ صالح المغامسي}....يقول الشيخ.....
ذكر العلماء في سيرة (علي بن عقيل) أبي الوفاء شيخ الحنابله في عصره الأمام المعروف
كان حسن السريرة والنية ... حج في إحد المرات فلما حج وهو في المشاعر
الحرام وجد خيط أحمر به قد انتظم عقد لؤلؤ ثمين ثم سمع رجلاً
بنشد ذلك العقد بعينه و يعطي عليه (مائة) ديناراً لمن يأتي به,,,
فأخذ العقد وذهب به الى الرجل فاذا به اعمى وقال له : هذا عقدك الذي تنشده..
فرح الشيخ وأعطاه المائة دينار فرفض ابن عقيل أن يقبلها ورد له المائة دينار
وأعطى الرجل العقد وانصرف.... فمكث ما شاء الله له أن يمكث ثم قفل راجع إلى بغداد
و في الطريق مر على القدس ثم مر على حلب ثم دخل على حلب ..
كما يقول هو في رواية عنه دخلتها وأنا بردان جائع فاويت إلى مسجد فلما
أقيمت الصلاة قدموني فصليت بهم فأعجب الناس صلاته فقالوا له :إن
إمامنا قد توفي عن قريب.. وها هو رمضان قد دخل فصلي بنا ولا تحرم نفسك ..
وأنفسنا الأجر فصلى بهم فازد إعجابا به.. فقالوا :إن إمامنا الذي توفي
قد ترك ابنة له .. فهل تزوجتها ؟؟ فاقنعوه فتزوجها فحملت منه وفي أيام نفاسها
مرضت وذات يوم رأى على عنقها ذلك العقد الأحمر ذا اللؤلؤ الذي وجده.في مكة
فلماأبصرالعقد في عنقها قال إن لهذا العقد قصة,,فأخذ يسرد على زوجته قصة العقد
وكيف وجده ورده على شيخ أعمى فقالت : إن ذلك الرجل هو أبي ..
وكان كثيراً ما يدعو في صلاته أن يزوجني مثل الذي ردعليه العقد
فكنت أنت زوجي ..فمكث عندها ما شاء الله له أن يمكث ..
ثم ماتت تلك المراة فرجع الى بغداد ومعه الميراث ومعه العقد الذي رده
ومعه الولد..... انتهى القصه..
فجال بخاطري هذا التفسير لقصه .....
ان العقد كان مكتوبٌ له وانه رزقه لامهرب منه ولكن للرزق طريقان ليصل اليه ......
الطريق السهل .... ...انه من الاول لما وجد العقد كان يأخذوه ولا يردوه لصاحبه .....وهذا حراام
والطريق الاخر .... وهو لما بعد التعب ومشقه وجد رزقه ....ولكن بالحلال ....
كما يقول الشيخ صالح المغامسي
فلما زهد في العقد أول الأمر من أجل الله ..
جمع الله له العقد و ميراث معه ومولودآخر ذكراً عاد به الى قومه
كل ذلك مرده إلى " إن الانسان إذا رزق الطوية الحسنه ..يبلغه الله أعزآماله ,,قد يتاخر وعد الله
لكنه تبارك وتعالى لا يمكن أن يخذل أحداً من خلقه إستجار به...
استخلاص معنى كلامي هو انا للرزق طريقان فالتمس طريق الحلال ...مثال...
الذي يذهب ليسرق من بنك عشرة الالاف اذا كان رزقه سرقها اي اخذها بالحرام .... لو انه صبر كان لا آتيه لا محاله
...... واذا مو رزقه يمسكوه بالسرقه ...فلماذا نستعجل برزقنا ...
عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
قال الله عز وجل :
ياابن ادم لاتخافن من ذي سلطان مادام سلطاني باقيا وسلطاني لاينفد ابدا
لاتخشي من ضيق الرزق وخزائني ملانه وخزائني لاتنفد ابدا
لاتطلب غيري وانا لك فان طلبتني وجدتني وان فتني فتك وفاتك الخير كله
خلقتك للعباده فلاتلعب وقسمت لك رزقك فلاتتعب فان رضيت بماقسمته لك ارحت قلبك وبدنك وكنت عندي محمودا وان لم
ترضي بماقسمته لك فوعزتي وجلالي لاسلطن عليك الدنيا تركض ركض الوحوش في البريه ثم لايكون لك منها الا ما
قسمته لك وكنت عندي مزموما خلقت السموات السبع والاراضي السبع ولم اعي بخلقهن ايعييني رغيف عيش اسوقه لك
بلاتعب إني لم انسي من عصاني فكيف من اطاعني وانا رب رحيم وعلي كل شي قدير لاتسالني رزق غدك ما لم اطلبك
بعمل غد انالك محب فبحقي عليك كن لي محبا
اللهم رضنى بقضائك وبارك لى فيما قدر حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ، ولا تأخير ما عجلت
جال بخاطري ...
قصة {النيه الصادقه ...يرويها الشيخ صالح المغامسي}....يقول الشيخ.....
ذكر العلماء في سيرة (علي بن عقيل) أبي الوفاء شيخ الحنابله في عصره الأمام المعروف
كان حسن السريرة والنية ... حج في إحد المرات فلما حج وهو في المشاعر
الحرام وجد خيط أحمر به قد انتظم عقد لؤلؤ ثمين ثم سمع رجلاً
بنشد ذلك العقد بعينه و يعطي عليه (مائة) ديناراً لمن يأتي به,,,
فأخذ العقد وذهب به الى الرجل فاذا به اعمى وقال له : هذا عقدك الذي تنشده..
فرح الشيخ وأعطاه المائة دينار فرفض ابن عقيل أن يقبلها ورد له المائة دينار
وأعطى الرجل العقد وانصرف.... فمكث ما شاء الله له أن يمكث ثم قفل راجع إلى بغداد
و في الطريق مر على القدس ثم مر على حلب ثم دخل على حلب ..
كما يقول هو في رواية عنه دخلتها وأنا بردان جائع فاويت إلى مسجد فلما
أقيمت الصلاة قدموني فصليت بهم فأعجب الناس صلاته فقالوا له :إن
إمامنا قد توفي عن قريب.. وها هو رمضان قد دخل فصلي بنا ولا تحرم نفسك ..
وأنفسنا الأجر فصلى بهم فازد إعجابا به.. فقالوا :إن إمامنا الذي توفي
قد ترك ابنة له .. فهل تزوجتها ؟؟ فاقنعوه فتزوجها فحملت منه وفي أيام نفاسها
مرضت وذات يوم رأى على عنقها ذلك العقد الأحمر ذا اللؤلؤ الذي وجده.في مكة
فلماأبصرالعقد في عنقها قال إن لهذا العقد قصة,,فأخذ يسرد على زوجته قصة العقد
وكيف وجده ورده على شيخ أعمى فقالت : إن ذلك الرجل هو أبي ..
وكان كثيراً ما يدعو في صلاته أن يزوجني مثل الذي ردعليه العقد
فكنت أنت زوجي ..فمكث عندها ما شاء الله له أن يمكث ..
ثم ماتت تلك المراة فرجع الى بغداد ومعه الميراث ومعه العقد الذي رده
ومعه الولد..... انتهى القصه..
فجال بخاطري هذا التفسير لقصه .....
ان العقد كان مكتوبٌ له وانه رزقه لامهرب منه ولكن للرزق طريقان ليصل اليه ......
الطريق السهل .... ...انه من الاول لما وجد العقد كان يأخذوه ولا يردوه لصاحبه .....وهذا حراام
والطريق الاخر .... وهو لما بعد التعب ومشقه وجد رزقه ....ولكن بالحلال ....
كما يقول الشيخ صالح المغامسي
فلما زهد في العقد أول الأمر من أجل الله ..
جمع الله له العقد و ميراث معه ومولودآخر ذكراً عاد به الى قومه
كل ذلك مرده إلى " إن الانسان إذا رزق الطوية الحسنه ..يبلغه الله أعزآماله ,,قد يتاخر وعد الله
لكنه تبارك وتعالى لا يمكن أن يخذل أحداً من خلقه إستجار به...
استخلاص معنى كلامي هو انا للرزق طريقان فالتمس طريق الحلال ...مثال...
الذي يذهب ليسرق من بنك عشرة الالاف اذا كان رزقه سرقها اي اخذها بالحرام .... لو انه صبر كان لا آتيه لا محاله
...... واذا مو رزقه يمسكوه بالسرقه ...فلماذا نستعجل برزقنا ...
عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
قال الله عز وجل :
ياابن ادم لاتخافن من ذي سلطان مادام سلطاني باقيا وسلطاني لاينفد ابدا
لاتخشي من ضيق الرزق وخزائني ملانه وخزائني لاتنفد ابدا
لاتطلب غيري وانا لك فان طلبتني وجدتني وان فتني فتك وفاتك الخير كله
خلقتك للعباده فلاتلعب وقسمت لك رزقك فلاتتعب فان رضيت بماقسمته لك ارحت قلبك وبدنك وكنت عندي محمودا وان لم
ترضي بماقسمته لك فوعزتي وجلالي لاسلطن عليك الدنيا تركض ركض الوحوش في البريه ثم لايكون لك منها الا ما
قسمته لك وكنت عندي مزموما خلقت السموات السبع والاراضي السبع ولم اعي بخلقهن ايعييني رغيف عيش اسوقه لك
بلاتعب إني لم انسي من عصاني فكيف من اطاعني وانا رب رحيم وعلي كل شي قدير لاتسالني رزق غدك ما لم اطلبك
بعمل غد انالك محب فبحقي عليك كن لي محبا
اللهم رضنى بقضائك وبارك لى فيما قدر حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ، ولا تأخير ما عجلت
الفل والياسمين- المديرة عامة
- عدد المساهمات : 1923
رد: ورزقكم فى السماء وما توعدون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
safa- مشرفة
- عدد المساهمات : 123
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى